قصتنا​


كُلّ خطوةٍ بحكاية، وكُلّ منتَجٍ بتاريخٍ نصنعهُ ونكتبهُ جيلًا بعدَ جيل.

نَحنُ في رستم، نؤمِن بأنّ الحرفةَ المتوارَثَةَ بينَ جيلين، هي حرفَةٌ مستدامَةٌ ستحيا طويلًا مع الأجيالِ القادِمة.

وحكايتنا هي التّاريخ الذي توارثناه منذ سبعينيات القرن الماضي، حينَ تأسّست ورشة النجارة على يد والد علي رستم في مملكة البحرين، حيث كان يُصمِّم ويصنع فيها قطعًا خشبيّة فنية تتراوَح بين البوانيش، والصناديق المبيتة، والأثاث، وغيرها.

فكبِر علي رستم في هذه الورشة، بينَ الملاحَظةِ بالعينِ والعملِ باليَد، بينَ الدّرسِ والتجربة، منذ طفولته حتّى شبابِهِ حيث تطوّرت مهاراته تدريجيًا.

 

ومثلما أخذته الحياة لمسارٍ آخر بعيدًا عن الخَشبِ وجماليّته، أعادته إليها قبل حوالي 20 عامًا… ليخوض التّجربة بِروحٍ أقوى، يصقل مهاراته من خلال دراسة التقنيات الحديثة، والتصميم المعاصِر. يعاوِدُ البحثَ بضراوةٍ تنمّ عن شَغَفٍ بالحرفة، شغفٌ يتّسق مع الخامات الخشبيّة ليسبر أغوارها ويتوغّل في أسرارها.

حتّى أسعفَتهُ التّجربة أن يتخصّص ويمنح كامل وقتهِ لهذا المشروع الذي أخذ اسم “رستم“.

 ليكون رستم اليوم علامة تجارية بحرينيّة مميزة، استثنائيّة بكلّ قطعةٍ فنيّة تنتجها، مشروعًا متخصِّصًا في تصميم وإنتاج الإكسسوارات الشخصية التي تُرافقنا في حياتنا اليوميّة، قطعًا فنيّةً وتُحفًا مليئةً بالجمال في أدقّ تفاصيلها، وخاماتها الخشبيّة الفاخِرَة. تتنوّع هذه المنتجات الخشبية ما بينَ الساعات، والنظارات الشمسية، والحقائِب والمحافِظ، وغيرها الكثير.

رستم اليوم مشروعٌ عائليّ يهدف للاستمرار من جيلٍ لآخَر، كما يهدفِ لأن يكونَ علامة تجاريّة عالميّة تُقدّم الفنّ في أجمل أشكالهِ العمليّة، وتُقدّم اسم البحرين للعالم أجمع، وترفَعُ اسم البلاد الذي نشأت فيه.

Rostam is a family business that aims to continue generation after another; furthermore, it seeks to be an international brand that reflects art in its most stunning and useful forms, where they can also raise Bahrain’s name and present it to the whole world.